الدولتان الطولونية و الاخشيدية
فى العصر العباسى الثانى قامت مجموعة من الدول المستقلة فى مصر نتيجة ضعف الخلافة العباسية.
تأسست فى مصر أربع دول مستقلة هى:
1- الدولة الطولونية 254 - 292هـ / 868 - 905م.
2- الدولة الإخشيدية 323 - 358هـ / 935 - 969م.
3- الدولة الفاطمية فى مصر 362 - 567هـ / 972 - 1171م.
4- الدولة الأيوبية 567 - 648هـ / 1171 - 1250م.
الدولة الطولونية 254 - 292هـ / 868 - 905م:
تأسيس الدولة الطولونية:
- تنسب هذه الدولة إلى أحمد بن طولون الذى أتى إلى مصر نائبًا عن الوالى باكباك، ثم عين واليا بعد وفاته.
- عمل على الاستقلال مع الاحتفاظ بتبعيته للخلافة العباسية.
- أهم أعماله:
1- حماية الثغور.
2- ضم بلاد الشام.
3- أنشأ مدينة القطائع.
4- أنشأ جامعه الشهير باسمه.
- خمارويه: حكم مصر بعد وفاة أبيه.. ضم إليها الموصل وأرمينيا... زوج ابنته قطر الندى من الخليفة العباسى المعتضد.
أحوال مصر فى عهد الدولة الطولونية:
اهتم الطولونيون بالعلم والعلماء، وباللغة العربية، وشيدوا القصور، واهتموا ببناء البيمارستان (المستشفيات).
انهيار الدولة الطولونية:
استطاعت الدولة العباسية نتيجة ضعف خلفاء خمارويه إرسال محمد بن سليمان الكاتب وأعادت مصر كولاية عباسية.
الدولة الإخشيدية 323 - 358هـ / 935 - 969م:
تأسيس الدولة الإخشيدية:
- تنسب الدولة الإخشيدية إلى مؤسسها محمد بن طغج الإخشيد.
- أهم أعماله:
1- اتخذ من مدينة العسكر عاصمة لدولته.
2- حماية مصر من الأخطار الخارجية.
3- استقل عن الخلافة العباسية.
- خمارويه: حكم مصر بعد وفاة أبيه.. ضم إليها الموصل وأرمينيا... زوج ابنته قطر الندى من الخليفة العباسى المعتضد.
أحوال مصر فى عهد الدولة الطولونية:
اهتم الطولونيون بالعلم والعلماء، وباللغة العربية، وشيدوا القصور، واهتموا ببناء البيمارستان (المستشفيات).
انهيار الدولة الطولونية:
استطاعت الدولة العباسية نتيجة ضعف خلفاء خمارويه إرسال محمد بن سليمان الكاتب وأعادت مصر كولاية عباسية.
الدولة الإخشيدية 323 - 358هـ / 935 - 969م:
تأسيس الدولة الإخشيدية:
- تنسب الدولة الإخشيدية إلى مؤسسها محمد بن طغج الإخشيد.
- أهم أعماله:
1- اتخذ من مدينة العسكر عاصمة لدولته.
2- حماية مصر من الأخطار الخارجية.
3- استقل عن الخلافة العباسية.
كافور الإخشيدى:
كان وصيا على أبى القاسم بن محمد بن طغج الإخشيد ثم تولى الحكم بعد وفاته، حافظ على الدولة الإخشيدية ومد سلطانها إلى جبال طوروس.
أحوال مصر فى عهد الدولة الإخشيدية:
- انتعش الاقتصاد، وانتشر الأمن، وتم بسط نفوذ مصر على بلاد الشام والحجاز، وشجعوا الأدباء والشعراء.
أسباب سقوط الدولة الإخشيدية:
1- ضعف الولاة.
2- انتشار الفوضى.
وانتهت الدولة الإخشيدية بإرسال الفاطميين جيشًا بقيادة جوهر الصقلى ضم مصر للدولة الفاطمية.
الدولة الفاطمية :
تنسب الدولة الفاطمية إلى فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجة على بن أبى طالب.
- قامت الدولة الفاطمية فى المغرب على يد الدعاة الذين كانوا يرون أحقية سلالة الحسين بن على بالخلافة.
- فكروا فى الاستيلاء على مصر لموقعها ولقربها من الحجاز والشام.
- نجح جوهر الصقلى فى الانتصار على جيش الإخشيد والاستيلاء على مصر.
- وبذلك لم تعد مصر تابعة للخلافة العباسية وإنما أصبحت مركزًا للخلافة الفاطمية.
- أنشأ جوهر الصقلى مدينة القاهرة والجامع الأزهر.
- وصل الخليفة الفاطمى المعز لدين الله إلى مصر عام 362هـ / 972م وأصبحت مصر دارا للخلافة الفاطمية.
- اهتم بنشر المذهب الشيعى مذهب الدولة الفاطمية.
- اتسعت حدود الدولة الفاطمية حتى شملت بلاد الحجاز واليمن والشام.
اشهر خلفاء المعز لدين الله الفاطمي :
الخليفة العزيز بالله:
تولى الخلافة بعد وفاة أبيه المعز لدين الله، تميز عهده بالتسامح الديني، حوَّل الجامع الأزهر إلى جامعة علمية، وزادت ثروات البلاد فى عهده.
- الخليفة الحاكم بأمر الله:
اهتم بالعلم والعلماء... أنشأ دار الحكمة، وألحق بها مكتبة عرفت بـ دار العلم وجمع بها أشهر الكتب.
- الخليفة المستنصر بالله:
- اهتم بتقوية الجيش وتنظيمه، ومد سلطان الدولة الفاطمية إلى صقلية وإفريقيا وبغداد.
- انخفضت مياه النيل وأهملت الزراعة مما أدى إلى انتشار الأوبئة والمجاعات، وضعفت البلاد نتيجة للصراع بين فرق الجيش.
- استعان بـ بدر الجمالى حاكم عكا فأعاد النظام والأمن، واهتم بالزراعة، وتحصين مدينة القاهرة، وتجديد السور الذى بناه جوهر الصقلى.
أحوال مصر فى عهد الدولة الفاطمية:
اهتم الفاطميون بـ:
1- الجيش.
2- الأسطول.
3- زيادة ثروات البلاد.
4- بناء القصور والمساجد.
5- الاحتفال بالأعياد والمناسبات الإسلامية والمسيحية.
انهيار الدولة الفاطمية :
فى أواخر عهد الدولة الفاطمية ازداد نفوذ الوزراء الفاطميين وتنافسوا على منصب الوزارة واستعانوا بالصليبيين وبنور الدين محمود سلطان حلب، الذى أرسل جيشًا بقيادة أسد الدين شيركوه وابن أخيه صلاح الدين، مما أدى فى النهاية إلى أن يصل صلاح الدين الأيوبى إلى منصب الوزارة بعد عمه شيركوه ويقوم بإنهاء الخلافة الفاطمية.
الدولة الايوبية :
تنسب الدولة الأيوبية إلى صلاح الدين يوسف بن نجم الدين أيوب وهو كردى الأصل، التحق بجيش نور الدين محمود، الذى أرسله فى كثير من الحملات لمواجهة الصليبيين فى بلاد الشام ومصر، ولقد استطاع إلغاء الخلافة الفاطمية فى مصر وأقام دولته بعد وفاة نور الدين محمود.
الخطر الصليبى على العالم الإسلامى:
- أدى سوء الأحوال فى أوروبا إلى اندفاع حملات لمهاجمة الشرق الإسلامى.
- وهذه الحملات دعا إليها رجال الدين المسيحى فى أوروبا.
- استمرت هذه الحملات حوالى 200 عام من سنة 490هـ /1096م وحتى سنة 690هـ /1291م
- سميت هذه الحملات بالحملات الصليبية لأنهم اتخذوا من الصليب شعارًا لهم.
- استطاعت هذه الحملات تكوين أربع إمارات صليبية هى:
1- إمارة الرها.
2- إمارة طرابلس.
3- مملكة بيت المقدس.
4- إمارة أنطاكية.
- استطاع عماد الدين زنكى استرداد إمارة الرها.
- تصدى ابنه نور الدين محمود من بعده للحملة الصليبية الثانية، ووحد البلاد الإسلامية، وحرر كثيرًا من المدن.
- بعد وفاته قام صلاح الدين بتوحيد مصر والشام والعراق.
اهم اعمال صلاح الدين الايوبي في مصر :
1- نشر الأمن فى مصر.
2- أحيا المذهب السنى بدلا من المذهب الشيعى.
3- أنشأ المساجد والمدارس.
معركة حطين:
انتصر صلاح الدين على الصليبيين فى معركة حطين، ثم قام باسترداد بيت المقدس يوم 27 رجب 583هـ / 1187م وعفا وتسامح مع الصليبيين.
صلح الرملة 588هـ / 1192م:
- عقد صلح الرملة بين صلاح الدين وريتشار قلب الأسد (الذى جاء مع الحملة الصليبية ولم يستطع الانتصار).
- نص الصلح على:
1- بقاء بيت المقدس فى يد المسلمين.
2- بقاء بعض المدن الساحلية فى يد الصليبيين.
3- السماح لهم بالحج لبيت المقدس.
بعد ذلك توفى صلاح الدين ودفن فى دمشق عام 589هـ / 1193م.
خلفاء صلاح الدين الأيوبى:
1- الملك العادل.
2- الملك الكامل.
3- الملك الصالح نجم الدين أيوب.
نهاية الدولة الأيوبية:
انتهت الدولة الأيوبية بمقتل توران شاه ابن نجم الدين أيوب على يد المماليك.
دولة المماليك :
المماليك مجموعة من أجناس مختلفة جلبهم الأيوبيون من أسواق الرقيق وأسرى الحروب للاستعانة بهم فى الجيش.
قيام دولة المماليك :
تولت شجر الدر ( 648هـ /1250م) بعد وفاة توران شاه ولكنها تنازلت -بعد رفض الخليفة العباسى أن تتولى الحكم امرأة- لعز الدين أيبك (655 - 1257655هـ/ - 1257).
اتساع دولة المماليك :
اشتملت دولة المماليك على مصر والشام والنوبة والحجاز وبرقة.
المماليك والخطر التتارى (المغولى)
- المغول هم قبائل رعوية تعيش فى وسط آسيا وتوحدت هذه القبائل على يد جنكيز خان وسيطرت على أجزاء كبيرة فى آسيا وأوروبا وتميزت غزواتهم بالوحشية والتدمير.
قام حفيده هولاكو بإسقاط الخلافة العباسية بعد مهاجمة بغداد وتدميرها، وقتل الخليفة العباسى المستعصم.
) السلطان قطز وجهاد التتار(657 - 658هـ / 1259- 1260
قام سيف الدين قطز بعزل المنصور على ابن عز الدين أيبك وتولى هو؛ وذلك لحاجة البلاد لحاكم قوى يتصدى للتتار.
- جمع قطز المال لإعداد الجيش، ووحد الجبهة الإسلامية، وأعد جيشه وخرج لملاقاة التتار خارج البلاد فى موقعة عين جالوت 658هـ / 1260م، واستطاع أن ينتصر عليهم وينقذ العالم الإسلامى والعالم من الخطر التتارى.
الظاهر بيبرس 658 - 676هـ/ 1260 - 1277م:
تولى بعد مقتل السلطان قطز، حارب الصليبيين وحرر المدن من سيطرتهم واستولى على إمارة أنطاكية، وأحيا الخلافة العباسية فى القاهرة، وبنى مسجده المعروف باسمه، وتحسنت أحوال البلاد الاقتصادية فى عهده.
الأشرف خليل بن قلاوون:
واصل الجهاد ضد الصليبيين واستطاع أن يسترد عكا 690هـ / 1291م وكذلك صور وصيدا.
الناصر محمد بن قلاوون :
شارك فى كثير من الحروب ضد الصليبيين، وأقام نهضة حضارية عمرانية كبيرة.
أحوال مصر فى عهد المماليك :
تميزت مصر فى عهد المماليك بمكانة مميزة سياسيا واقتصاديا فاهتموا بإنشاء المدارس والمساجد، والمستشفيات، وشجعوا العلم والعلماء واهتموا بالزراعة والصناعة والتجارة.
نهاية دولة المماليك :
تدهور الاقتصاد المصرى بعد أن تحول عبور التجارة من مصر إلى طريق رأس الرجاء الصالح الذى اكتشفه البرتغاليون، وأدى ذلك لضعف مصر ودولة المماليك وسهل سقوطها فى يد الدولة العثمانية بعد انتصارالسلطان سليم الأول على المماليك فى معركة مرج دابق عام 1516م فى الشام، ثم معركة
الريدانية عام 1517م فى مصر.
فى العصر العباسى الثانى قامت مجموعة من الدول المستقلة فى مصر نتيجة ضعف الخلافة العباسية.
تأسست فى مصر أربع دول مستقلة هى:
1- الدولة الطولونية 254 - 292هـ / 868 - 905م.
2- الدولة الإخشيدية 323 - 358هـ / 935 - 969م.
3- الدولة الفاطمية فى مصر 362 - 567هـ / 972 - 1171م.
4- الدولة الأيوبية 567 - 648هـ / 1171 - 1250م.
الدولة الطولونية 254 - 292هـ / 868 - 905م:
تأسيس الدولة الطولونية:
- تنسب هذه الدولة إلى أحمد بن طولون الذى أتى إلى مصر نائبًا عن الوالى باكباك، ثم عين واليا بعد وفاته.
- عمل على الاستقلال مع الاحتفاظ بتبعيته للخلافة العباسية.
- أهم أعماله:
1- حماية الثغور.
2- ضم بلاد الشام.
3- أنشأ مدينة القطائع.
4- أنشأ جامعه الشهير باسمه.
- خمارويه: حكم مصر بعد وفاة أبيه.. ضم إليها الموصل وأرمينيا... زوج ابنته قطر الندى من الخليفة العباسى المعتضد.
أحوال مصر فى عهد الدولة الطولونية:
اهتم الطولونيون بالعلم والعلماء، وباللغة العربية، وشيدوا القصور، واهتموا ببناء البيمارستان (المستشفيات).
انهيار الدولة الطولونية:
استطاعت الدولة العباسية نتيجة ضعف خلفاء خمارويه إرسال محمد بن سليمان الكاتب وأعادت مصر كولاية عباسية.
الدولة الإخشيدية 323 - 358هـ / 935 - 969م:
تأسيس الدولة الإخشيدية:
- تنسب الدولة الإخشيدية إلى مؤسسها محمد بن طغج الإخشيد.
- أهم أعماله:
1- اتخذ من مدينة العسكر عاصمة لدولته.
2- حماية مصر من الأخطار الخارجية.
3- استقل عن الخلافة العباسية.
- خمارويه: حكم مصر بعد وفاة أبيه.. ضم إليها الموصل وأرمينيا... زوج ابنته قطر الندى من الخليفة العباسى المعتضد.
أحوال مصر فى عهد الدولة الطولونية:
اهتم الطولونيون بالعلم والعلماء، وباللغة العربية، وشيدوا القصور، واهتموا ببناء البيمارستان (المستشفيات).
انهيار الدولة الطولونية:
استطاعت الدولة العباسية نتيجة ضعف خلفاء خمارويه إرسال محمد بن سليمان الكاتب وأعادت مصر كولاية عباسية.
الدولة الإخشيدية 323 - 358هـ / 935 - 969م:
تأسيس الدولة الإخشيدية:
- تنسب الدولة الإخشيدية إلى مؤسسها محمد بن طغج الإخشيد.
- أهم أعماله:
1- اتخذ من مدينة العسكر عاصمة لدولته.
2- حماية مصر من الأخطار الخارجية.
3- استقل عن الخلافة العباسية.
كافور الإخشيدى:
كان وصيا على أبى القاسم بن محمد بن طغج الإخشيد ثم تولى الحكم بعد وفاته، حافظ على الدولة الإخشيدية ومد سلطانها إلى جبال طوروس.
أحوال مصر فى عهد الدولة الإخشيدية:
- انتعش الاقتصاد، وانتشر الأمن، وتم بسط نفوذ مصر على بلاد الشام والحجاز، وشجعوا الأدباء والشعراء.
أسباب سقوط الدولة الإخشيدية:
1- ضعف الولاة.
2- انتشار الفوضى.
وانتهت الدولة الإخشيدية بإرسال الفاطميين جيشًا بقيادة جوهر الصقلى ضم مصر للدولة الفاطمية.
الدولة الفاطمية :
تنسب الدولة الفاطمية إلى فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجة على بن أبى طالب.
- قامت الدولة الفاطمية فى المغرب على يد الدعاة الذين كانوا يرون أحقية سلالة الحسين بن على بالخلافة.
- فكروا فى الاستيلاء على مصر لموقعها ولقربها من الحجاز والشام.
- نجح جوهر الصقلى فى الانتصار على جيش الإخشيد والاستيلاء على مصر.
- وبذلك لم تعد مصر تابعة للخلافة العباسية وإنما أصبحت مركزًا للخلافة الفاطمية.
- أنشأ جوهر الصقلى مدينة القاهرة والجامع الأزهر.
- وصل الخليفة الفاطمى المعز لدين الله إلى مصر عام 362هـ / 972م وأصبحت مصر دارا للخلافة الفاطمية.
- اهتم بنشر المذهب الشيعى مذهب الدولة الفاطمية.
- اتسعت حدود الدولة الفاطمية حتى شملت بلاد الحجاز واليمن والشام.
اشهر خلفاء المعز لدين الله الفاطمي :
الخليفة العزيز بالله:
تولى الخلافة بعد وفاة أبيه المعز لدين الله، تميز عهده بالتسامح الديني، حوَّل الجامع الأزهر إلى جامعة علمية، وزادت ثروات البلاد فى عهده.
- الخليفة الحاكم بأمر الله:
اهتم بالعلم والعلماء... أنشأ دار الحكمة، وألحق بها مكتبة عرفت بـ دار العلم وجمع بها أشهر الكتب.
- الخليفة المستنصر بالله:
- اهتم بتقوية الجيش وتنظيمه، ومد سلطان الدولة الفاطمية إلى صقلية وإفريقيا وبغداد.
- انخفضت مياه النيل وأهملت الزراعة مما أدى إلى انتشار الأوبئة والمجاعات، وضعفت البلاد نتيجة للصراع بين فرق الجيش.
- استعان بـ بدر الجمالى حاكم عكا فأعاد النظام والأمن، واهتم بالزراعة، وتحصين مدينة القاهرة، وتجديد السور الذى بناه جوهر الصقلى.
أحوال مصر فى عهد الدولة الفاطمية:
اهتم الفاطميون بـ:
1- الجيش.
2- الأسطول.
3- زيادة ثروات البلاد.
4- بناء القصور والمساجد.
5- الاحتفال بالأعياد والمناسبات الإسلامية والمسيحية.
انهيار الدولة الفاطمية :
فى أواخر عهد الدولة الفاطمية ازداد نفوذ الوزراء الفاطميين وتنافسوا على منصب الوزارة واستعانوا بالصليبيين وبنور الدين محمود سلطان حلب، الذى أرسل جيشًا بقيادة أسد الدين شيركوه وابن أخيه صلاح الدين، مما أدى فى النهاية إلى أن يصل صلاح الدين الأيوبى إلى منصب الوزارة بعد عمه شيركوه ويقوم بإنهاء الخلافة الفاطمية.
الدولة الايوبية :
تنسب الدولة الأيوبية إلى صلاح الدين يوسف بن نجم الدين أيوب وهو كردى الأصل، التحق بجيش نور الدين محمود، الذى أرسله فى كثير من الحملات لمواجهة الصليبيين فى بلاد الشام ومصر، ولقد استطاع إلغاء الخلافة الفاطمية فى مصر وأقام دولته بعد وفاة نور الدين محمود.
الخطر الصليبى على العالم الإسلامى:
- أدى سوء الأحوال فى أوروبا إلى اندفاع حملات لمهاجمة الشرق الإسلامى.
- وهذه الحملات دعا إليها رجال الدين المسيحى فى أوروبا.
- استمرت هذه الحملات حوالى 200 عام من سنة 490هـ /1096م وحتى سنة 690هـ /1291م
- سميت هذه الحملات بالحملات الصليبية لأنهم اتخذوا من الصليب شعارًا لهم.
- استطاعت هذه الحملات تكوين أربع إمارات صليبية هى:
1- إمارة الرها.
2- إمارة طرابلس.
3- مملكة بيت المقدس.
4- إمارة أنطاكية.
- استطاع عماد الدين زنكى استرداد إمارة الرها.
- تصدى ابنه نور الدين محمود من بعده للحملة الصليبية الثانية، ووحد البلاد الإسلامية، وحرر كثيرًا من المدن.
- بعد وفاته قام صلاح الدين بتوحيد مصر والشام والعراق.
اهم اعمال صلاح الدين الايوبي في مصر :
1- نشر الأمن فى مصر.
2- أحيا المذهب السنى بدلا من المذهب الشيعى.
3- أنشأ المساجد والمدارس.
معركة حطين:
انتصر صلاح الدين على الصليبيين فى معركة حطين، ثم قام باسترداد بيت المقدس يوم 27 رجب 583هـ / 1187م وعفا وتسامح مع الصليبيين.
صلح الرملة 588هـ / 1192م:
- عقد صلح الرملة بين صلاح الدين وريتشار قلب الأسد (الذى جاء مع الحملة الصليبية ولم يستطع الانتصار).
- نص الصلح على:
1- بقاء بيت المقدس فى يد المسلمين.
2- بقاء بعض المدن الساحلية فى يد الصليبيين.
3- السماح لهم بالحج لبيت المقدس.
بعد ذلك توفى صلاح الدين ودفن فى دمشق عام 589هـ / 1193م.
خلفاء صلاح الدين الأيوبى:
1- الملك العادل.
2- الملك الكامل.
3- الملك الصالح نجم الدين أيوب.
نهاية الدولة الأيوبية:
انتهت الدولة الأيوبية بمقتل توران شاه ابن نجم الدين أيوب على يد المماليك.
دولة المماليك :
المماليك مجموعة من أجناس مختلفة جلبهم الأيوبيون من أسواق الرقيق وأسرى الحروب للاستعانة بهم فى الجيش.
قيام دولة المماليك :
تولت شجر الدر ( 648هـ /1250م) بعد وفاة توران شاه ولكنها تنازلت -بعد رفض الخليفة العباسى أن تتولى الحكم امرأة- لعز الدين أيبك (655 - 1257655هـ/ - 1257).
اتساع دولة المماليك :
اشتملت دولة المماليك على مصر والشام والنوبة والحجاز وبرقة.
المماليك والخطر التتارى (المغولى)
- المغول هم قبائل رعوية تعيش فى وسط آسيا وتوحدت هذه القبائل على يد جنكيز خان وسيطرت على أجزاء كبيرة فى آسيا وأوروبا وتميزت غزواتهم بالوحشية والتدمير.
قام حفيده هولاكو بإسقاط الخلافة العباسية بعد مهاجمة بغداد وتدميرها، وقتل الخليفة العباسى المستعصم.
) السلطان قطز وجهاد التتار(657 - 658هـ / 1259- 1260
قام سيف الدين قطز بعزل المنصور على ابن عز الدين أيبك وتولى هو؛ وذلك لحاجة البلاد لحاكم قوى يتصدى للتتار.
- جمع قطز المال لإعداد الجيش، ووحد الجبهة الإسلامية، وأعد جيشه وخرج لملاقاة التتار خارج البلاد فى موقعة عين جالوت 658هـ / 1260م، واستطاع أن ينتصر عليهم وينقذ العالم الإسلامى والعالم من الخطر التتارى.
الظاهر بيبرس 658 - 676هـ/ 1260 - 1277م:
تولى بعد مقتل السلطان قطز، حارب الصليبيين وحرر المدن من سيطرتهم واستولى على إمارة أنطاكية، وأحيا الخلافة العباسية فى القاهرة، وبنى مسجده المعروف باسمه، وتحسنت أحوال البلاد الاقتصادية فى عهده.
الأشرف خليل بن قلاوون:
واصل الجهاد ضد الصليبيين واستطاع أن يسترد عكا 690هـ / 1291م وكذلك صور وصيدا.
الناصر محمد بن قلاوون :
شارك فى كثير من الحروب ضد الصليبيين، وأقام نهضة حضارية عمرانية كبيرة.
أحوال مصر فى عهد المماليك :
تميزت مصر فى عهد المماليك بمكانة مميزة سياسيا واقتصاديا فاهتموا بإنشاء المدارس والمساجد، والمستشفيات، وشجعوا العلم والعلماء واهتموا بالزراعة والصناعة والتجارة.
نهاية دولة المماليك :
تدهور الاقتصاد المصرى بعد أن تحول عبور التجارة من مصر إلى طريق رأس الرجاء الصالح الذى اكتشفه البرتغاليون، وأدى ذلك لضعف مصر ودولة المماليك وسهل سقوطها فى يد الدولة العثمانية بعد انتصارالسلطان سليم الأول على المماليك فى معركة مرج دابق عام 1516م فى الشام، ثم معركة
الريدانية عام 1517م فى مصر.
