مفهوم الانقراض:
هو التناقص المستمر في أعداد أفراد النوع الواحد من الكائنات الحية دون تعويض حتى موت كل أفراد النوع.
الاستدلال من الحفريات على حدوث الانقراض:
تدل الحفريات الموجودة في الصخور في مناطق مختلفة "السجل الحفري" على انقراض أنواع من الكائنات الحية، وأن معظمها ظهر واختفى قبل نشأة الإنسان
ملحوظة:
(1) تمر الحياة منذ نشأتها من 570 مليون سنة بعصور يزدهر فيها النوع ثم يحدث تناقص حتى الانقراض.
(2) نسبة الكائنات الحية المعروفة لا تتعدى 2% من جملة ما ظهر على الأرض.
العوامل التي تؤدى إلى انقراض النوع:
(1) تدمير الموطن: مثل قطع الغابات الاستوائية التي تشرد الكثير من أنواع الحيوانات، ويقدر العلماء فقدان 68 نوعًا من الأشجار كل يوم.
(2) الصيد الجائر: وذلك بسبب عدم وجود قوانين منظمة للصيد مما أدى إلى انقراض مئات الأنواع من الزواحف والطيور والثدييات.
(3) التلوث البيئي: وذلك بسبب الثورة الصناعية.
ومن صور التلوث البيئي:
(1) سقوط الأمطار الحمضية التي تدمر الغابات.
(2) استخدام المبيدات الحشرية.
(3) إلقاء البترول في المحيطات.
(4) التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية مثل البراكين والجفاف والمد البحري (تسونامى).
الأنواع المنقرضة والمهددة بالانقراض:
(أ) الأنواع المنقرضة:
شهدت الحياة خمسة انقراضات جماعية ونحن نعيش في عصر الانقراض السادس والذي يتم بمعدل أكبر 40 مرة من معدل الانقراض الطبيعي.
أمثلة لبعض الأنواع المنقرضة:
(1) طائر الدودو:
وهو من الطيور التي لا تطير لصغر أجنحته، وكان لا يقوى على الجري لصغر أرجله فكان سهل الصيد، وقد انقرض من الجزر الهندية عام 1688.
(2) الكواجا:
وهو حيوان ثديي يجمع بين شكل الحصان والحمار الوحشي.
(3) الحمام المهاجر:
ويرجع انقراضه إلى انقراض أشجار السنديان والزان واصطياده بالملايين وأن أنثاه تضع بيضة كل فصل ربيع.
(4) القط البرى (الأسترالي) (قط تسمنيان):
كان له رأس ذئب وذيل كلب وجراب كنجارو وجلد مخطط كالنمر، وكان انقراضه لأنه كان يفترس الخراف والدجاج فكان يتم اصطياده بشكل كبير.
(5) الضفدعة الذهبية:
اختفت منذ عام 1989م.
الأنواع المهددة بالانقراض (القائمة الحمراء):
ملحوظة: تأسست 1963 الجمعية العالمية للمحافظة على البيئة (IUCN) لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، وقد وضعت قائمة لبعض الأنواع المهددة بالانقراض تضم 450 نوعًا أشهرها:
(1) دب الباندا: بسبب ضعف معدلات تكاثره وعدم وجود موطنها الأصلي.
(2) الخرتيت (وحيد القرن): لانتزاع موطنه.
(3) النسر الأصلع: لأنه يتناول أسماكًا بها سموم من مخلفات الإنسان
(4) طائر أبو منجل: لانتزاع موطنه بعد إقامة السد العالي، ويوجد بجزر النيل بأسوان.
(5) نبات البردي: كان يستخدمه الفراعنة في صناعة الورق، ويختفي بسبب جفاف المستنقعات.
أثر الانقراض على التوازن البيئي:
(1) لكل كائن حي دور يقوم به في نقل الطاقة في مسار السلسلة الغذائية.
(2) غياب أحد الكائنات يؤثر على الباقي.
(3) انقراض نوع أو عدة أنواع يعمل فجوة في مسار الطاقة تؤدى إلى خلل في التوازن البيئي أو تدميره.
أنواع الأنظمة البيئية:
(1) نظام بسيط (قليل الأنواع): يتأثر بشدة بغياب نوع من الكائنات لعدم وجود بديل (الصحراء).
(2) نظام مركب (كثير الأنواع): لا يتأثر بغياب نوع من الكائنات لتعدد البدائل (الغابات الاستوائية).
طرق حماية الكائنات من الانقراض:
(1) وضع قوانين وقواعد منظمة للصيد.
(2) زيادة الوعي البيئي بأهمية الحياة الطبيعية.
(3) تربية وإكثار الأنواع المهددة بالانقراض.
(4) إنشاء بنك جينات للأنواع المهددة بالانقراض.
(5) إقامة المحميات الطبيعية.
أشهر المحميات:
(1) محمية بلوستان وتضم الدب الرمادي بالولايات المتحدة.
(2) محمية الباندا في الصين.
(3) محمية رأس محمد التي توجد بها شعاب مرجانية وأسماك نادرة.
(4) محمية وادي الحيتان بالفيوم التي تحتوى على عظام حيتان كاملة
هو التناقص المستمر في أعداد أفراد النوع الواحد من الكائنات الحية دون تعويض حتى موت كل أفراد النوع.
الاستدلال من الحفريات على حدوث الانقراض:
تدل الحفريات الموجودة في الصخور في مناطق مختلفة "السجل الحفري" على انقراض أنواع من الكائنات الحية، وأن معظمها ظهر واختفى قبل نشأة الإنسان
ملحوظة:
(1) تمر الحياة منذ نشأتها من 570 مليون سنة بعصور يزدهر فيها النوع ثم يحدث تناقص حتى الانقراض.
(2) نسبة الكائنات الحية المعروفة لا تتعدى 2% من جملة ما ظهر على الأرض.
العوامل التي تؤدى إلى انقراض النوع:
(1) تدمير الموطن: مثل قطع الغابات الاستوائية التي تشرد الكثير من أنواع الحيوانات، ويقدر العلماء فقدان 68 نوعًا من الأشجار كل يوم.
(2) الصيد الجائر: وذلك بسبب عدم وجود قوانين منظمة للصيد مما أدى إلى انقراض مئات الأنواع من الزواحف والطيور والثدييات.
(3) التلوث البيئي: وذلك بسبب الثورة الصناعية.
ومن صور التلوث البيئي:
(1) سقوط الأمطار الحمضية التي تدمر الغابات.
(2) استخدام المبيدات الحشرية.
(3) إلقاء البترول في المحيطات.
(4) التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية مثل البراكين والجفاف والمد البحري (تسونامى).
الأنواع المنقرضة والمهددة بالانقراض:
(أ) الأنواع المنقرضة:
شهدت الحياة خمسة انقراضات جماعية ونحن نعيش في عصر الانقراض السادس والذي يتم بمعدل أكبر 40 مرة من معدل الانقراض الطبيعي.
أمثلة لبعض الأنواع المنقرضة:
(1) طائر الدودو:
وهو من الطيور التي لا تطير لصغر أجنحته، وكان لا يقوى على الجري لصغر أرجله فكان سهل الصيد، وقد انقرض من الجزر الهندية عام 1688.
(2) الكواجا:
وهو حيوان ثديي يجمع بين شكل الحصان والحمار الوحشي.
(3) الحمام المهاجر:
ويرجع انقراضه إلى انقراض أشجار السنديان والزان واصطياده بالملايين وأن أنثاه تضع بيضة كل فصل ربيع.
(4) القط البرى (الأسترالي) (قط تسمنيان):
كان له رأس ذئب وذيل كلب وجراب كنجارو وجلد مخطط كالنمر، وكان انقراضه لأنه كان يفترس الخراف والدجاج فكان يتم اصطياده بشكل كبير.
(5) الضفدعة الذهبية:
اختفت منذ عام 1989م.
الأنواع المهددة بالانقراض (القائمة الحمراء):
ملحوظة: تأسست 1963 الجمعية العالمية للمحافظة على البيئة (IUCN) لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، وقد وضعت قائمة لبعض الأنواع المهددة بالانقراض تضم 450 نوعًا أشهرها:
(1) دب الباندا: بسبب ضعف معدلات تكاثره وعدم وجود موطنها الأصلي.
(2) الخرتيت (وحيد القرن): لانتزاع موطنه.
(3) النسر الأصلع: لأنه يتناول أسماكًا بها سموم من مخلفات الإنسان
(4) طائر أبو منجل: لانتزاع موطنه بعد إقامة السد العالي، ويوجد بجزر النيل بأسوان.
(5) نبات البردي: كان يستخدمه الفراعنة في صناعة الورق، ويختفي بسبب جفاف المستنقعات.
أثر الانقراض على التوازن البيئي:
(1) لكل كائن حي دور يقوم به في نقل الطاقة في مسار السلسلة الغذائية.
(2) غياب أحد الكائنات يؤثر على الباقي.
(3) انقراض نوع أو عدة أنواع يعمل فجوة في مسار الطاقة تؤدى إلى خلل في التوازن البيئي أو تدميره.
أنواع الأنظمة البيئية:
(1) نظام بسيط (قليل الأنواع): يتأثر بشدة بغياب نوع من الكائنات لعدم وجود بديل (الصحراء).
(2) نظام مركب (كثير الأنواع): لا يتأثر بغياب نوع من الكائنات لتعدد البدائل (الغابات الاستوائية).
طرق حماية الكائنات من الانقراض:
(1) وضع قوانين وقواعد منظمة للصيد.
(2) زيادة الوعي البيئي بأهمية الحياة الطبيعية.
(3) تربية وإكثار الأنواع المهددة بالانقراض.
(4) إنشاء بنك جينات للأنواع المهددة بالانقراض.
(5) إقامة المحميات الطبيعية.
أشهر المحميات:
(1) محمية بلوستان وتضم الدب الرمادي بالولايات المتحدة.
(2) محمية الباندا في الصين.
(3) محمية رأس محمد التي توجد بها شعاب مرجانية وأسماك نادرة.
(4) محمية وادي الحيتان بالفيوم التي تحتوى على عظام حيتان كاملة